مرة أخرى، تتعرض إسرائيل لهجوم مصدره اليمن، واليوم كان السلاح صاروخاً بعيد المدى، وفي المرة الماضي كان طائرة مسيرة ضربت وسط تل أبيب وقتلت إسرائيلياً.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أن صاروخاً بعيد المدى أطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة بوسط إسرائيل، في أحدث هجوم تتعرض له إسرائيل من اليمن ويرجح أن جماعة أنصار الله الحوثيين تقف خلفه.
ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط إصابات وأضرار.
لكن في وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً تظهر تهشم زجاج في محطة قطارات "باتي موديعين"، التي تبعد 25 كيلومترا شرقي تل أبيب نتيجة الهجوم والصواريخ الاعتراضية.
كما نشرت هذه الوسائل مقاطع فيديو تظهر تصاعد أعمدة الدخان من منطقة مفتوحة قرب طريق سريع.
ونتيجة الهجوم، دوت في مناطق عدة في وسط إسرائيل صفارات الإنذار، بما في ذلك مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
وبرر الجيش أصوات الانفجارات الضخمة التي سمعت بأنها ناجمة عن صواريخ اعتراضية.
وأكد الجيش أن الصاروخ أطلق من اليمن، مشيراً إلى أن نتائج الهجوم "قيد التحقيق".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية إن المحاولات الأولى التي نفذها الجيش فشلت في اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى المجال الجوي الإسرائيلي، مما يفسر سقوط شظايا داخل إسرائيل.
ومع ذلك، قال الجيش إنه لا تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية الممنوحة للمدنيين، بعد الهجوم.
ولم تتبن جماعة الحوثيين الهجوم حتى نشر هذا التقرير.
وكانت الجماعة شنت هجوماً بطائرة مسيرة على تل أبيب في تموز/ يوليو الماضي، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين، وأطلقت على اسم الطائرة اسم "يافا، وردت إسرائيل بقصف ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.
ومنذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، دخلت الجماعة على خط الحرب، وركزت في البداية على استهداف السفن التجارية التي تقول إنها متجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، قبل أن تعلن شن هجمات مباشرة ضد إسرائيل، اعترضت الأخيرة الكثير منها.
وتقول الجماعة، المدعومة من إيران، إنها لن توقف هجماتهما إلا في حال وقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصادر الإضافية • أ ب، وسائل إعلام إسرائيلية