شهداء ولكن أحياء.. الملازم محمد سمير أول شهيد خلال فض اعتصام رابعة الإرهابى

تمر الأيام وتنسينا أحداثا كثيرة، إلا أن شهداء الوطن، ما زالوا حاضرين بيننا أحياء بسيرتهم العطرة، وتضحياتهم الخالدة التي قدموها من أجل الحفاظ على الوطن وأهله من الضياع والمؤامرات التي أحيكت ضده في الظلام، من قبل أهل الشر وأعوانهم، لذلك استحق هؤلاء الرجال أن تخلد أسمائهم التي تم إطلاقها على الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمدارس، تمجيدا وعرفانا لهم لما منحونا أياه من شرف لا يضاهيه شرف.

ومع كل مناسبة أي كانت دائما نتذكرهم ونتذكر بطولاتهم العظيمة، وعلى مدار شهر رمضان المبارك نستعرض خلاله 30 قصة بطل من أبطال الوطن، الذين ستظل ذكراهم خالدة في ذاكرة الوطن.

هو الملازم أول محمد سمير الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ظل الشهيد منذ طفولته يحلم بأن يكون ضمن صفوف أبطال هذا الوطن، حتى أصبح بالفعل ضابطا بإدارة العمليات الخاصة.

بعد رحيل حكم جماعة الإخوان الإرهابية، قامت عناصر التنظيم المسلح لهذا الكيان الإرهابي بالاعتصام في ميدانى رابعة العدوية وميدان النهضة في الجيزة والقاهرة، وأثناء قيام قوات الأمن بفض هذان الاعتصامان المسلحان تم مقاومة القوات من قبل تلك الجماعة الإرهابية، وإطلاق النار على رجال الأمن ما أسفر عن استشهاد عدد من ضباط العمليات الخاصة التي شاركت في فض الاعتصام المسلح، وكان من ضمن أفراد الشرطة الذين استشهدوا برصاص الغدر من قبل عناصر الجماعة الإرهابية.