يبدو أن أكبر شركات التقنية في العالم، والتي قادت تحولاً مذهلاً في وسائط الإعلام، ستواجه ذات المصير الذي يصيب الصحف الورقية على مستوى تردي الوضع الاقتصادي، فبعد يومين من إعلان مايكروسوفت أنها ستستغني عن نحو 10 آلاف موظف في الأشهر القادمة، وبعد خطوات مماثلة اتخذتها ميتا وأمازون وتويتر، أعلنت شركة ألفابت Alphabet المالكة لشركة غوغل، التخلي عن نحو 12000 وظيفة على مستوى العالم، لتكون بذلك آخر شركة أمريكية عملاقة للتكنولوجيا تجري إعادة هيكلة على نطاق واسع.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة سوندار بيتشاي، في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين: «قررنا تقليص القوة العاملة لدينا بنحو 12000 وظيفة»، مضيفاً، أن التخفيضات تأتي استجابة للواقع الاقتصادي المتغير.
وكتب بيتشاي: «لقد أجرينا مراجعة صارمة عبر مجالات المنتج والأدوار الوظيفية لضمان توافق موظفينا وأدوارنا مع أولوياتنا القصوى كشركة. الأدوار التي نلغيها تعكس نتيجة تلك المراجعة».
وأضاف: «تأثير هذه التغييرات على حياة موظفي غوغل يلقي بثقله عليّ، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن القرارات التي أدت بنا إلى هنا».