"بعد 5 سنوات زواج خرجت من زيجتي وأنا خاسر لكل ما أملكه، بسبب تعنت زوجتي، وإصرارها على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، لأعجز عن الخلافات بيننا، وتنتهي حياتي الزوجية وأنا مصاب على يد زوجتي بالضرب المبرح وإصابات استلزمت علاج دام شهرين".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج وهو يشكو زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد أن رفضت تنفيذ قرار الطاعة الصادر له.
وتابع الزوج فى دعواه: "أقمت ضدها جنحه ضرب، وطالبت بإسقاط حضانتها عن طفلتي، ولاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد تسببها لي بإصابات بالغة وفقا للتقارير الطبية، بخلاف إقدامها على التزوير لمستندات للاستيلاء على نفقات غير مستحقة".
وأكد: "شهرت بي زوجتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضدها، ودعوي تعويض، وأثبت حرمانها لي من حضانة أبنتي ورفضها تمكيني من الرؤية رغم تقاضيها نفقات شهرية تتجاوز 20 ألف جنيه، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت ملاحق بالقضايا والبلاغات على يديها -رغم أن الإساءة من جانبها-".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.