أقام زوج، دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وذلك بعد قيامها ببيع المنقولات والمصوغات برفقة عائلتها مستغلة غيابه عن المنزل بعد سفره بسبب مرض والدته، ليؤكد: "تعرضت للنصب على يد زوجتي وعائلتها لأعيش في جحيم، بعد أن استغلوا سفري وقاموا بالسطو على ما أملكه من منقولات اشترايتها من مالي بخلاف المهر المسدد لزوجتي".
وأكد الزوج: "لم يحدث بيننا أي خلافات لتقوم زوجتي بملاحقتي ببلاغات، وتقرر الطلاق للضرر بعد 5 شهور رغم أن افساءة من جانبها، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية بسبب تصرفاتها الجنونية، لأعلم أنها تخطط منذ البداية على التخلص مني سريعا حتي تحصل على المال والمصوغات والمنقولات".
وتابع: "أنا لم أكن المغفل الوحيد في حياتها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، ورفضها حل الخلافات بشكل ودي بيننا، لأفشل للتصدي لعنفها، بعد أن بدأت في التخطيط للتخلص مني، ووضعت يديها على كل ما أملكه ومحاولتها تطليقي للضرر رغم أن الإساءة من جانبها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.