شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا

منذ 8 أشهر 79

اندلع شجار عنيف في مطار رواسي شارل ديغول في باريس، الذي يمر عبره آلاف المسافرين يومياً، بسبب معارضة ترحيل ناشط كردي إلى تركيا، ما اضطر الجيش إلى التدخل.

وسرعان ما لاحظ حراس الأمن في مطار باريس مجموعة من حوالي عشرين شخصاً يتجمعون أما قاعات الصعود إلى الطائرة، حيث كان الموظفون المسؤولون عن فحص التذاكر أمامهم.

وعند هذه النقطة اندلع الشجار، احتجاجاً على ترحيل الناشط الكردي فراز كوركماز، وأثناء تبادل الضربات، أصيب أربعة من موظفي مطار باريس بجروح طفيفة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تصوّر جماعة من الأكراد يشتبكون مع السلطات الفرنسية التي وجهّت جنود عملية "سنتينال"، التي تهدف لتأمين المواقع الحساسة في البلاد، كي تسيطر على الوضع.

 الناشط المعروف المساند لحزب العمال الكردستاني، والذي اشتهر بمعارضته العلنية والشرسة للحكومة التركية، طلب اللجوء في فرنسا بسبب الاضطهاد الذي تعرض له.

لكن عقب خروجه في احتجاج ستراسبورغ للمطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، تم اعتقاله وإصدر الأمن الفرنسي أمراً بمغادرته البلاد.

وتعكس قضية كوركماز ضغوطاً أوسع نطاقاً على اللاجئين الأكراد في أوروبا، مع الإبلاغ عن حوادث مماثلة في ألمانيا، حيث يتم ترحيل ناشطين أكراد، على الرغم من تاريخهم في السجن والتحقيقات الجارية في تركيا.