رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "شبح العنوسة في التشريعات العربية"، استعرض خلاله كيفية محاولة مصر مواجهة الأزمة بمشروع قانون لإنشاء صندوق لتمويل زواج الشباب، وذلك بعد أن بلغت 3.3% بين الإناث عام 2017، و4.5% بين الرجال، والإمارات والعراق تواجهان "غلاء المهور" بغرامة مالية كبيرة، وخبير يوضح مواجهة أزمة غلاء المهور في 10 دول عربية، خاصة وأن كثير من الناس اليوم قد لا يستطيع الزواج، وذلك بسبب غلاء المهور، والإسراف في حفلات الزواج، وهي مشكلة عريضة أضرت بالمجتمع، وحصل بسببها من الظلم للفتيان والفتيات ما الله به عليم.
ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه، أو التابعين لهم بإحسان، أنهم تغالوا في المهور، ولا أمروا بذلك، بل ورد في الحديث أن النبي "ص" قال :"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد "، وقال عليه الصلاة والسلام: "إن أعظم النكاح بركة، أيسره مؤونة"، ولاشك أن الزواج ضرورة من ضروريات الحياة إذ به تحصل مصالح الدين والدنيا ويحصل به الارتباط بين الناس، وبسببه تحصل المودة والتراحم ويسكن الزوج إلى زوجته والزوجة إلى زوجها، ولعل من المفيد أن نؤكد أن أهم ما في الزواج والذي يجب أن يطلبه الأب هو الدين والخلق، قبل كل شيء فماذا يغني الفتاة أن تتزوج، ويدفع لها مهر كبير، إذا تزوجت من لا خلق له، ولا دين له، وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى