البقاء على قيد الحياة في هذه الظروف ليس هو الهدف الوحيد في هذا التدريب، حيث يجب على الجنود تعليم كيفية التصرف في حالة حدوث انهيار جليدي.
أجرى الجيش الأميركي تدريبًا في منطقة ألاسكا، حيث مارس الجنود مهام عسكرية وسط درجة حرارة -28 مع رياح قطبية قوية.
ورغم الظروف المناخية، نام الجنود في خيام محلية الصنع لتطوير قدراتهم على تحمل الظروف القاسية.
والبقاء على قيد الحياة في هذه الظروف ليس هو الهدف الوحيد في هذا التدريب، حيث يجب على الجنود تعليم كيفية التصرف في حالة حدوث انهيار جليدي.
وتقع ألاسكا على بعد 88 كيلومترًا فقط من سيبيريا في روسيا، لكن 4 كيلومترات فقط تفصل بين الخصمين.
وقد أعاد الروس تسليحهم على نطاق واسع في سيبيريا في العقود الأخيرة، باستخدام كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والسفن البحرية.
ويرى محللون أن الخصمين يريدان السيطرة على القطب الشمالي، الذي أصبح أكثر إثارة للاهتمام بسبب تغير المناخ، والذي يمكن أن يجعل طريق الشحن من أوروبا إلى آسيا أقصر والوصول إلى الموارد الطبيعية أسهل.
ويتمركز الآن 22 ألف عسكري أميركي في منطقة آلاسكا، تزامنًا مع تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو.