اتجه معظم النازحين إلى رفح بالقرب من الحدود مع مصر، وكان بعضهم يقود سيارات محملة بالأمتعة، بينما كان آخرون يركبون عربات تجرها حيوانات أو يسيرون على الأقدام ببساطة ومن دون أيّ ممتلكات.
فر الآلاف من الغزاويين الاثنين من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في المنطقة.
واتجه معظمهم إلى رفح بالقرب من الحدود مع مصر، وكان بعضهم يقود سيارات محملة بالأمتعة، بينما كان آخرون يركبون عربات تجرها حيوانات أو يسيرون على الأقدام ببساطة ومن دون أيّ ممتلكات.
النازح أحمد الشراب من خان يونس تساءل متذمرا: "أين سنذهب؟ هذه هي المرة السابعة عشرة التي أنزح فيها من منزلي. إلى أين يجب أن أذهب؟ هل أذهب إلى رفح؟ رفح كلها شارع واحد. ماذا يريدون منا؟ هل يريدون أن يعيش 2.4 مليون في منطقة بحجم منطقة السلطان بغرب رفح والتي لا تتجاوز 200 متر ولا تزيد عن كيلومتر واحد؟".
وأشارت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة إلى أنّ أكثر من 80 في المائة من سكان القطاع أصبحوا نازحين في ظل ظروف إنسانية في غاية الصعوبة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ انطلاق الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 25 ألف قتيل وما يزيد عن 62 ألف جريح أغلبهم من الأطفال والنساء.
ودمَّر الطيران الحربي الإسرائيلي أحياء سكنية كاملة في قطاع غزة، ولا يزال آلاف القتلى والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.