تحول نداء يائس للمساعدة من منزل في إحدى ضواحي مدينة بيرنسفيل بولاية مينيسوتا الأمريكية إلى عملية قتل جماعي راح ضحيتها ضابطي شرطة ومسعف رمياً بالرصاص.
إثر بلاغ عن وجود "عائلة في خطر" في بيرنسفيل، بعد الساعة 2.30 صباحًا بقليل، تم إرسال ضباط الشرطة ومسعفين إلى عين المكان، وأطلق عليهم مسلح النار قبل أن يقتل نفسه.
ونزل العشرات من الضباط المدججين بالسلاح إلى الشارع في بيرنزفيل بعد إطلاق النار، وأمر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بتنكيس الأعلام بدءاً من شروق الشمس غداً، كما أثارت عملية القتل حزن وغضب أقسام الشرطة في جميع أنحاء الولاية.
وكتب والز على منصة إكس: "أثناء الاستجابة لنداء عائلة في خطر، فقد ضابطا شرطة ورجل إطفاء حياتهم، وأصيب ضبّاط آخرون".
وأضاف: "يجب ألا نعتبر أبداً الشجاعة والتضحيات التي يقدمها ضباط الشرطة والمستجيبون الأوائل كل يوم أمراً بديهياً، قلبي مع عائلاتهم اليوم وولاية مينيسوتا بأكملها تقف إلى جانب بيرنسفيل".
ولإظهار الدعم، أرسلت أقسام الشرطة من جميع أنحاء الولاية مركبات أمام مستشفى مينيابوليس حيث نُقل الضباط المصابون.
تقع مدينة بيرنزفيل، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 64 ألف نسمة، على بعد حوالي 24 كيلومتراً جنوب مدينة مينيابوليس.