قتل ثلاثة فلسطينيّين فجر الخميس بينهم قياديّ في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوّية إسرائيليّة جنوب غزّة، ليرتفع بذلك إلى 25 قتيلًا على الأقلّ عدد الفلسطينيّين الذين قضوا منذ الثلاثاء جرّاء الغارات الإسرائيليّة.
انتشر مشهد مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر نجاة طفل فلسطيني من الموت بأعجوبة بعد أن سقطت بجواره شظايا صاروخ أطلقه الجيش الإسرائيلي الأربعاء.
وقتل ثلاثة فلسطينيّين فجر الخميس بينهم قياديّ في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوّية إسرائيليّة جنوب غزّة، ليرتفع بذلك إلى 25 قتيلًا على الأقلّ عدد الفلسطينيّين الذين قضوا منذ الثلاثاء جرّاء الغارات الإسرائيليّة.
وتبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة الأربعاء قصفا أسفر عن سقوط أربعة قتلى في غزة غداة مقتل 15 فلسطينيا بغارات إسرائيلية استهدفت ثلاثة قادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي وبعد ساعات من مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وينذر ذلك بتصعيد جديد بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة هو الأخطر منذ آب/اغسطس 2022.
وشدّدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان على أنّ "الاغتيالات الإسرائيليّة لن تمرّ مرور الكرام"، مضيفة أنّ "كلّ الخيارات مطروحة على طاولة المقاومة".
ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، قُتل أكثر من 125 فلسطينيا و19 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.