أدى الهجوم الإيراني غير المسبوق على جنوب إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد، إلى تأجيج التوترات الإقليمية وإثارة المزيد من المخاوف، من انزلاق الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى صراع إقليمي شامل.
قالت طهران إن الهجوم على إسرائيل جاء رداً على غارة جوية، استهدفت مبنى قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والتي ألقي باللوم فيها على إسرائيل.
وفي قطاع غزة المنكوب، يخشى الفلسطينيون في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذين يعانون منذ سبعة أشهر من الحرب والنزوح وارتفاع أسعار المواد الغذائية، من أن يؤدي الهجوم على إسرائيل إلى تدهور أوضاعهم.
وقال عبد العزيز سقا الله من غزة: "هذا ليس في مصلحة الفلسطينيين على الإطلاق، لأنه يزيد من الأزمة التي نعيشها، فمشكلتنا تُحل سياسياً وليس عسكريّاً...الحل العسكري سيدمرنا أكثر، أكثر من الدمار الذي نعيشه."
وشارك عبد العزيز الرأي أشرف عبد ربه، وهو من سكان جباليا، وقال: "حجم الدمار وحجم الخسائر التي لحقت بنا، لا أحد يشعر بها سوانا، لا العرب ولا غيرهم".
وفي الوقت نفسه، قالت رائدة أبو علي إنها تأمل أن يمهد ذلك الطريق لإنهاء الأعمال العدوانية، وإنهاء سبعة أشهر من "القهر" و"الظلم"، وقالت: "نأمل أن يغيّر الله الوضع ويكون في صالحنا".