يطارد الجيش الإسرائيلي ياسر حنون منذ أسابيع، ويزعم بأنه مسؤول عن هجمات إطلاق نار استهدفت مستوطنتي ميراف وميفو دوتان ومواقع للجيش، ويصفه بأنه كان "قنبلة موقوتة".
زعم الجيش الإسرائيلي، أن الفلسطيني ياسر حنون الذي قتل إثر غارة جوية بواسطة مسيرة استهدفت سيارته في الضفة الغربية المحتلة كان أحد أفراد حركة الجهاد الإسلامي، وكان يخطط لتنفيذ هجوم.
ونشر الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو للهجوم، معلنا أن طائرة دون طيار أصابت في وقت متأخر من يوم الخميس قتلت ياسر حنون، أحد سكان مخيم جنين.
ويطارد الجيش الإسرائيلي حنون منذ أسابيع، ويزعم بأنه مسؤول عن هجمات إطلاق نار استهدفت مستوطنتي ميراف وميفو دوتان ومواقع للجيش، ويصفه بأنه كان "قنبلة موقوتة".
وشارك عشرات الفلسطينيين الجمعة في تشييع حنون وشاب يبلغ من العمر 17 عاما، قتل هو أيضا في الضربة الإسرائيلية.
ووري حنون الثرى في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أصيب 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، منذ أن شنت إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 400 فلسطيني في الضفة الغربية معظمهم خلال تنفيذ عمليات اقتحام واعتقال في بلدات وقرى فلسطينية، وادعى أنها تستهدف نشطاء مشتبه بهم.
وأسفرت الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل على قطاع غزة منذ أربعة أشهر عن مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة في القطاع، ونزوح نحو 80% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.