رغم الارتفاع المتزايد التي يشهده العراق كل سنة في درجات الحرارة، ما زال عدد كبير من العراقيين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر ولا يملكون وسائل للتكييف.
على نهر شط العرب، يتسابق الصغار والكبار للظفر ببعض الانتعاش لتخفيف درجات الحرارة الخانقة التي تضرب مدينة البصرة العراقية قبل بداية موسم الصيف.
يقول سعيد حميد عادل، أحد سكان المدينة إن "درجة الحرارة مرتفعة لذلك نجلب الأطفال للاستمتاع وقضاء بعض الوقت هنا".
ورغم الارتفاع المتزايد التي يشهده العراق كل سنة في درجات الحرارة، التي وصلت إلى 46 درجة مئوية في البصرة حتى الآن هذا العام، ما زال عدد كبير من العراقيين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر ولا يملكون وسائل للتكييف.
ويعتقد أثير عبد الرزاق، الذي يسكن البصرة، أن الكهرباء التي توفرها الجهات المعنية أفضل بكثير في هذا العام على وجه الخصوص.
ويذكر أن العراق يعاني منذ سنوات من ندرة هطول الأمطار بسبب التغير المناخي، فضلا عن تراجع الغطاء النباتي في معظم أنحاء البلاد، وهو ما يزيد الوضع سوءا.