تظاهر آلاف من المتحولين جنسيًا في بوينس آيرس، الأربعاء لمطالبة الكونغرس بالموافقة على مشروع قانون يعوض أولئك الذين تعرضوا للانتهاكات على أيدي قوات أمن الدولة.
ويقول النشطاء إنهم تعرضوا للاضطهاد والتعذيب والاغتصاب والقتل خلال الديكتاتورية العسكرية (1976-1983) وأيضًا أثناء الفترة الديمقراطية، عندما حظرت الشرطة ارتداء ملابس غير قانونية.
وتقول ماريا كالدارا إنها اعتقلت عام 1988 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.
وأضافت: "على الرغم من كوني قاصرة، تم سجني وأجبرت على ممارسة الجنس مع عناصر من الشرطة".
ووافق الكونغرس الأرجنتيني عام 2012 على مشروع قانون الهوية الجنسية والذي يسمح للأشخاص بتغيير جنسهم.
وبذلك أصبحت الأرجنتين أول دولة في العالم تضمن للمواطنين الحق في تسجيل هويتهم الجنسية المرغوب بها في الوثائق الرسمية، بغض النظر عن جنسهم البيولوجي.
وتقول الناشطة الحقوقية بولا لوانا سلفا: إن الجرائم ضد مجتمع الميم قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت: "لقد كنا ضحايا جرائم ضد الإنسانية في سياق إبادة جماعية".