وصل 11 طفلًا فلسطينيًا إلى روما يوم الإثنين لتلقي العلاج من إصاباتهم من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستعاد هؤلاء الأطفال ابتسامتهم، بعد أن قالوا إنهم عاشوا "جحيمًا" تزامنًا مع القصف الإسرائيلي، حيث نقلوا إلى مصر عبر معبر رفح قبل أن يتوجهوا إلى إيطاليا.
وقال الأب إبراهيم فلتس، الكاهن الفلسطيني في طائفة اللاتين: "إنهم سعداء الآن، كان يجب أن تراهم بالأمس على متن الطائرة، كيف كانوا، لقد رأيتهم الآن، لقد تغيروا، إنهم أفضل بكثير، على الأقل رأيناهم يبتسمون، إنهم سعداء بالخروج من الجحيم".
من جهته شرح والد الطفل هادي، 14 عامًا، كيف فقدوا منزله في قصف إسرائيلي وتمكنوا من الوصول إلى مصر بعد معاناة كبيرة.
وأضاف: "كان من الصعب جداً مغادرة غزة. لقد تركنا جحيماً هناك.. أرضاً محروقة. لم يبق شيء في غزة، لا منازل ولا طرق ولا مستشفيات".
وإيطاليا هي الدولة الأوروبية الأولى التي تطلق عملية إنقاذ دولية لضحايا الحرب في غزة. وسيصل المزيد من الأطفال المصابين من غزة في الأيام القليلة المقبلة على متن سفينة البحرية الإيطالية فولكانو.