آخر تحديث: 10/01/2024 - 18:36
مع حلول الذكرى الأولى للاحتجاجات العارمة في بيرو، نظمت الثلاثاء عائلات 18 متظاهرا قضوا العام الماضي برصاص الشرطة أثناء تلك الاحتجاجات التاي كانت إيذانا بدخول البلاد في دوامة عدم الاستقرار السياسي. وطالب الأهالي بالعدالة والاقتصاص ممن تسبب في مقتل أحبتهم.
مع حلول الذكرى الأولى للاحتجاجات العارمة في بيرو، نظمت الثلاثاء عائلات 18 متظاهرا قضوا العام الماضي برصاص الشرطة أثناء تلك الاحتجاجات التاي كانت إيذانا بدخول البلاد في دوامة عدم الاستقرار السياسي. وطالب الأهالي بالعدالة والاقتصاص ممن تسبب في مقتل أحبتهم.
وكانت بيرو قد شهدت قبل عام مظاهرات تطالب برحيل حكومة الرئيسة دينا بولوآرتي ما أدى إلى سقوط 67 قتيلا و1956 جريحا بين الفترة الممتدة من ديسمبر 2022 ويناير 2023. ووفقا لهيئة حقوقية بيروفية فإن القتلى كانوا مدنيين في معظمهم وقد قضى أغلبهم بالرصاص. حتى أن منطقة يقطنها السكان الأصليون شهدت مقتل 18 شخصا في يوم واحد فقط.
وقد بدأت أعمال العنف حين حاول رئيس البيرو آنذاك بيدرو كاستيلو حل البرلمان وسط اتهامات بالفساد ضده وقد نجح المشرعون في إزاحته لتتولى السلطة بعده الرئيسة دينا بولوآرتي.