بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 26/12/2022 - 18:24
حمل المشاركون في المسيرة صور نساء ثلاث قتلن في 2013 إضافة إلى صور الضحايا الذين سقطوا الأسبوع الفائت - حقوق النشر مجتزأ من فيديو - أ ف ب
تجمع مئات الاشخاص ظهر الإثنين في باريس للمشاركة في مسيرة تكريماً للأكراد الثلاثة الذين قتلوا بالرصاص الجمعة قرب مركز ثقافي كردي على يد فرنسي أقر بأنه عنصري.
واعترف متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً بأنه أطلق النار على مركز ثقافي كردي وصالون تصفيف شعر في باريس مما أدى إلى مقتل ثلاثة أكراد، وأوضح أنه أقدم على ذلك لأنه يكره الأجانب.
وذكرت مراسلة في وكالة فرانس برس أنه تم نصب هياكل صغيرة على الرصيف في المواقع التي سقط فيها الضحايا الثلاثة حملت صورهم بالإضافة إلى شموع وباقات من الزهور.
وانطلق الموكب قرابة الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي، باتجاه شارع لافاييت في الدائرة العاشرة حيث قُتلت ثلاث ناشطات من حزب العمال الكردستاني في التاسع من كانون الثاني/يناير 2013 في حادثة لم تكشف ملابساتها حتى الآن.
وردد المتظاهرون بالكردية "شهداؤنا لا يموتون" وبالفرنسية "نساء .. حياة .. حرية" مطالبين "بالحقيقة والعدالة". وبعد الهجوم أشار أكراد فرنسا إلى هجوم "إرهابي" واتهموا تركيا بالوقوف وراءه.
وصرحت شابة كردية بالإنجليزية لفرانس برس، جاءت للتظاهر في روتردام طالبة عدم كشف هويتها تخوفاً من أعمال ثأرية "قرّرنا المجيء فور سماعنا بوقوع هذا الهجوم الإرهابي الجمعة (...) نخاف من الجالية التركية وأجهزة الاستخبارات".
وغالباً ما يوصف الأكراد بأنهم أكبر شعب في العالم دون دولة، وهم ينتشرون في سوريا وتركيا والعراق وإيران. وكان المعتدي ارتكب أعمال عنف بسلاح في الماضي، وصباح الإثنين مثل الرجل أمام قاضي تحقيق تمهيداً لتوجيه تهم إليه.