واجه الركاب الذين سافروا نهاية الأسبوع الماضي في حافلات تمهيدا لاستقلال عبّارات من المملكة المتحدة إلى فرنسا تأخيرا كبيرا بسبب طول عمليات التفتيش على الحدود الفرنسية، تزامنًا مع بدء عطلة عيد الفصح، على ما أعلنت سلطات ميناء دوفر.
منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة وضعت حدًا لحرية التنقل من بريطانيا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، ازداد تواتر فترات الانتظار الطويلة في ميناء دوفر عند بداية العطلات المدرسية.
وقالت الشركة المشغّلة للعبّارات "دي أف دي إس" إن فترة انتظار الحافلات للصعود إلى العبّارات استمرت سبع ساعات تقريبًا مساء الجمعة.
ولفتت إدارة ميناء دوفر إلى أن الحافلات تنتظر السبت "لعدة ساعات لكن سيّارات السياح تمرّ بسلاسة".
وأضافت في بيان أنها "محبطة جدًا بسبب وضع مساء أمس وصباح اليوم" السبت، مشيرة إلى أن حركة الشحن لم تتأثر.
الصيف الماضي، ألقت الحكومة البريطانية باللوم على فرنسا لفشلها في توفير موظفين مناسبين لمراكزها الحدودية في ميناء دوفر بعد يومين من التأخير الطويل لجميع المسافرين، الأمر الذي نفته باريس سريعًا.
وقال نواب فرنسيون إن عمليات التفتيش الحدودية تستغرق حاليًا وقتًا أطول لأن بريطانيا أصبحت تُعدّ "دولة ثالثة" خارج الاتحاد الأوروبي، داعين إلى تعزيز المرافق في دوفر.