سُمعت شعارات وهتافات بالإنجليزية على غرار "فلسطين حرة، حرة" و "غزة حرة، حرة" خلال استقبال الأستراليين القادمين من غزة في المطار.
وصلت مجموعة صغيرة من الأستراليين أصول فلسطينية من الذين تمكنوا من مغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي إلى سيدني الأسترالية يوم الأحد. وقد تمّ الترحيب بالأشخاص الـ 12 من قبل العائلة والأصدقاء في لقاء عاطفي في مطار سيدني.
وسُمعت شعارات وهتافات بالإنجليزية على غرار "فلسطين حرة، حرة" و "غزة حرة، حرة" خلال استقبال الأستراليين القادمين من غزة في المطار.
أحد القادمين قال عن عائلته: "لقد مررت بالجحيم ... لا يمكننا وصف ذلك. مخيف جدا جدا. لقد مرت ثلاثة أسابيع بالنسبة لنا. نحن نصلي فقط، كنا نعيش في كابوس، ولا نستطيع العمل ولا نستطيع أن نأكل. شكرًا للحكومة الأسترالية وشكرا لوزارة الخارجية لمساعدتنا وأيضًا لبعض النواب هنا في البرلمان الذين وقفوا خلفنا في المفاوضات مع إسرائيل ومصر والجميع، إن هذا موضع تقدير كبير. ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة قريبًا لأننا سئمنا موت الجميع دون سبب".
وفي موقف مؤثر غلب عليه العناق والبكاء قالت الشابة سارة المصري، والتي تمّ إجلاؤها: "ما حدث يعني للعالم وهو بالنسبة لي أننا تمكنا من المغادرة بأمان وتمكنا من المغادرة إلى هنا ورؤية عائلاتنا مرة أخرى، بكل صراحة لم أكن أعتقد أنني سأتمكن من ذلك".
وأضافت المصري: "الجزء الأكثر إرهاقا في حياتي. لقد كان كابوسا كاملا ... لم نعتقد أبدًا أننا سننجو، لذلك نحن ممتنون جدًا لوجودنا هنا.
وقد تمكن سبعة أشخاص آخرين من مغادرة قطاع غزة نحو مدن أسترالية أخرى يوم السبت. وتواصل الحكومة الأسترالية الضغط من أجل السماح لمزيد من مواطنيها بمغادرة غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك حوالي 67 مواطنًا، من بينهم مقيمون دائمون إلى جانب أفراد أسرهم، تحاول الحكومة الأسترالية مساعدتهم في مغادرة منطقة الحرب.