يظهر الفيديو مجموعة من المتطوعين وهم يخففون الضغوط النفسية لأطفال نازحين في رفح عن طريق أنشطة ممتعة مثل الغناء والرقص.
في ظل الظروف القاسية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة، من أجبرتهم الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ نصف عام على قطاع غزة على ترك منازلهم، تعتبر الرعاية النفسية والتخفيف من الضغوط النفسية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتأثرون بشدة بالتجارب الصعبة التي يمرون بها.
لذا قام عدد من المتطوعين على تقديم برامج ترفيهية، يتخللها الرقص والغناء لتخفيف الضغوط النفسية عن أطفال النازحين في رفح.
وتقول منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة (اليونيسف) أنه منذ 7 أكتوبر يعاني عدد كبير من الأطفال في قطاع غزة من الجوع والتشريد والصدمات النفسية المختلفة.
وقال منظم الفعالية عمرو الرقب، إن تداعيات الحرب تخيم على أطفال قطاع غزة منذ أكثر من 150 يوماً، فيما يأمل الرقب في مساعدة الأطفال على تخفيف التوتر النفسي الذي يعانون منه".
وأضاف الرقب: "سنواصل العمل في كافة مخيمات النازحين في قطاع غزة لإيصال رسالتنا إلى العالم بأن أطفالنا يستحقون حياة طبيعية، وأنهم يحبون الحياة، وأنهم بحاجة إلى مكان أفضل من هنا".
نصب الفريق خيمة في وسط المخيم، حيث تجمع العشرات من الأطفال للعب والضحك،
تقول ملاك مقداد، إحدى الأطفال النازحين: "أحب هذه الخيمة الملونة، وآمل أن تظل موجودة للأبد، حتى نتمكن من اللعب فيها. لا توجد ألعاب في خيمتي، لقد سئمنا من هذه الحرب. أريد أن أعود إلى منزلي، لكنه دمر بالكامل، وأتمنى أن أعود إلى مدرستي وصفي الدراسي. أريد أن أحمل الكتب وأدرس لتحقيق حلمي في أن أصبح طبيبة أخدم المجتمع الفلسطيني".
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، يفوق عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل خلال 5 أشهر في قطاع غزة عدد الذين قتلوا في حروب العالم خلال 4 سنوات.