شاهد لهفة وحُرقة لاجئ سوري قلقٍ على مصير زوجته بعد غرق سفينة المهاجرين في عرض المتوسط

منذ 1 سنة 135

توجه اللاجئ السوري في ألمانيا قاسم أبو زيد إلى اليونان، فور سماعه خبر غرق السفينة التي تقل مهاجرين.

فور وصوله إلى مرفأ كالاماتا، حيث نُقل الناجون وجثث ضحايا غرق الزورق المتوجه من ليبيا إلى إيطاليا، بدأ أبو زيد، والدموع في عينيه، بحثه عن زوجته وشقيقها اللذين كانا على متن السفينة.

وأوضح أبو زيد، البالغ من العمر 34 عامًا، أن زوجته إسراء عون (21 عامًا) وشقيقها عبد الله (19 عامًا)، كانا على متن قارب الصيد الذي غرق الأربعاء في البحر الأبيض المتوسط.

وكشف أبو زيد أن "المرة الأخيرة التي اتصل فيها بزوجته كانت قبل 8 أيام، عندما كانت تتجهز للصعود على متن القارب بعد أن دفعت 5 آلاف دولار للمهرّبين".

ورغم إنقاذ 104 أشخاص وانتشال جثث 78 آخرين، لا يزال أبو زيد يبحث عن طرف خيط يكشف له عن مصير أقاربه.

وقدرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن السفينة كانت تقل ما بين 700 و750 شخصًا، من بينهم ما لا يقل عن 40 طفلاً، بناءً على مقابلات أُجريت مع ناجين من الكارثة.