إذا كنت في طور التخطيط للقيام بزيارة لعاصمة الأضواء والتقاط الصور عند أحد اشهر المعالم السياحية في فرنسا والعالم أجمع، ففكر في الأمر مرة أخرى.
مُنع دخول زوار برج إيفل الاثنين، بسبب احتجاج على سوء الإدارة المالية في أحد المواقع الأكثراستقطاباً للزائرين في العالم.
وشهد المعلم الشهير الذي يبلغ ارتفاعه 330 متراً في وسط باريس زيادة كبيرة في أعداد الزوار في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تقام في العاصمة الفرنسية صيف هذا العام.
وتم تحذير السائحين الذين يخططون لزيارة برج إيفل الاثنين على الموقع الإلكتروني للمعلم السياحي من حدوث اضطرابات.
ونُصح الزائرون بمراجعة الموقع الإلكتروني قبل التوجه إلى النصب التذكاري، أو بتأجيل رحلتهم.، وطُلب من أصحاب التذاكر الإلكترونية التحقق من الرسائل الواردة إلى صناديقهم البريدية مسبقاً.
وأكد ستيفان ديو من نقابة "الاتحاد العمالي العام" (CGT)، الذي يمثل عددا كبيراً من موظفي برج إيفل، أن الهدف من إضراب الاثنين هو زيادة الرواتب بما يتناسب مع إيرادات مبيعات التذاكر وتحسين صيانة النصب التذكاري المملوك لبلدية باريس.
وأضاف: "إنهم يمنحون الأولوية للفوائد قصيرة الأمد، بدلاً من الحفاظ على النصب التذكاري على المدى الطويل ورفاهية الشركة التي نعمل بها."
وعادة ما يُفتح برج إيفل 365 يوماً في السنة. وإغلاق الاثنين هو الثاني خلال شهرين بسبب الإضرابات، حيث كان قد أغلق في كانون الأول/ ديسمبر ليوم كامل خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بسبب إضراب يتعلق بمفاوضات العقود.