تظهر اللقطات المصورة حجم الضرر الذي ألحق بمستشفى الشفاء، وذلك عقب أنباء عن انسحاب الجيش الإسرائيلي منه قبل أيام.
تسببت الغارات الإسرائيلية بأضرار جسيمة بمبنى المستشفى، وكشفت الصور عن الآثار المروعة للقصف الذي تسبب بانهيار الجدران وحرق المبنى وتدميره. وتواصل فرق الدفاع المدني والفرق الطبية ببذل الجهود لانتشال المزيد من الضحايا من تحت أنقاض المستشفى.
وسلط خليل حمادة، مدير عام الطب الشرعي والمختبر الجنائي، الضوء على المهمة الصعبة التي تواجه فريقه، قائلاً: "كانت الجثث ممزقة. وأصبح من الصعب للغاية التعرف عليها...والأهالي يحاولون التعرف على ما تبقى من جثث ذويهم".
وشرح حسين محيسن، مدير سيارات الإسعاف في قطاع غزة، تفاصيل العملية المضنية لانتشال المتوفين. وقال محيسن: "قدراتنا ضعيفة للغاية"، مسلطاً الضوء على الظروف الصعبة التي تواجهها الفرق الطبية.
وأضاف محيسن أن "عدداً من الشهداء بينهم أطفال ونساء كانوا مقيدين ومكبلين من أيديهم ودفنوا في مجمع الشفاء".
ووصفت منظمة الصحة العالمية المستشفى بأنه "قذيفة فارغة بمقابر بشرية" في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.