تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بكارثة إنسانية نجم عنها نقص الضروريات الأساسية، ومن بين الأكثر تضرراً، الرضع والأطفال الصغار وأولياء أمورهم، حيث يصعب توفير الحفاضات والحليب، أو ترتفع أسعارها إلى حد لا يمكن تحمله.
لذلك، بادر مصنع صغير في مدينة رفح جنوب غزة، إلى توفير حل غير مكلف لتوفير حفاظات أطفال للعائلات التي تعاني من صعوبات اقتصادية.
وتقول مديرة المصنع ميساء القططي: "لا يمكننا مواكبة الطلب المرتفع. نقوم بتجهيز 500 قطعة يومياً، هذا ما يستطيع أن ينجزه خياطونا".
وتضيف: "هذا المنتج لم يعد موجوداً في السوق، وتباع علبة الحفاظات بحوالي 280 شيكل. نحن نبيعه مقابل 40 أو 20 شيكل، سعر يستطيع الناس تحمله".
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى مقتل أكثر من 28,600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتهجير حوالي 85% من السكان.
وحذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن حياة مئات الآلاف من الأشخاص عرضة للخطر في غزة بسبب نقص الغذاء والماء.