بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 05/12/2022 - 12:29
أغلقت متاجر أبوابها في عدة مدن إيرانية اليوم، الإثنين، في أعقاب دعوات من محتجين يريدون إسقاط حكم رجال الدين إلى إضراب عام في أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وتشهد إيران اضطرابات في كافة أرجائها بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني خلال احتجاز شرطة الأخلاق لها في 16 سبتمبر/ أيلول مما شكل أحد أقوى التحديات للجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
وفي آخر تصريح للسلطات الإيرانية، أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن الحرس الثوري الإيراني قال اليوم إن قوات الأمن لن ترحم "مثيري الشغب وقطاع الطرق والإرهابيين". كما أشاد الحرس الثوري بالقضاء لموقفه من الاحتجاجات وحثه على الإسراع في إصدار الأحكام بحق المتهمين بارتكاب "جرائم ضد أمن الوطن والإسلام".
بالعودة إلى الإضراب، عرض حساب تصوير 1500، الذي يضم 380 ألف متابع على تويتر ويركز على الاحتجاجات، مقاطع مصورة لمتاجر مغلقة في مناطق تجارية رئيسية، مثل بازار بطهران، ومدن كبيرة أخرى مثل كرج وأصفهان وشيراز.
ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة هذه المقاطع.
وقال شهود لرويترز، إن شرطة مكافحة الشغب والباسيج انتشرت بكثافة في وسط طهران.
وأكدت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، إغلاق السلطات محل مجوهرات يملكه أسطورة كرة القدم الإيرانية السابق علي دائي عقب قراره الإغلاق خلال أيام الاضراب العام الثلاثة.
وعرض حساب تصوير 1500 وحسابات نشطاء آخرين لقطات مماثلة لمتاجر مغلقة في مدن أصغر مثل بوجنورد وكرمان وسابزيفار وإيلام وأردبيل. وذكرت جماعة "هنجاو" الإيرانية لحقوق الإنسان، أن 19 مدينة انضمت إلى حركة الإضراب العام في غرب إيران حيث يعيش معظم السكان الأكراد.
ولقي مئات الأشخاص حتفهم في الاضطرابات منذ وفاة أميني (22 عاماً) التي احتجزتها شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد الحجاب.