أطلقت كتائب القسام رشقة من الصواريخ من غزة، مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار على مسافة بعيدة حتى تل أبيب الكبرى للمرة الأولى منذ أشهر يوم الأحد، في استعراض للصمود بعد أكثر من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي الجوي والبحري والبري الهائل على الفلسطينيين في غزة.
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون على التجمعات الإسرائيلية على طول غلاف غزة، وهو الأول من نوعه منذ كانون الثاني/يناير. ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
كذلك قال الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" في وقت لاحق يوم الأحد، إنه أطلق صواريخ على تجمعات إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ثماني قذائف عبرت إلى داخل إسرائيل، بعد إطلاقها من منطقة مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث شنت القوات الإسرائيلية مؤخراً عملية توغل، وقال إنه تم اعتراض "عدد" من القذائف.