عشرات اللبنانيات خرجن الجمعة للاحتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وتوجه أحد المشاركين إلى عناصر الأمن اللبناني قائلا: " هذه جريمتنا أن نقف مع الإنسانية.أليس كذلك أيها الجندي؟ هل نحن ممنوعون من إظهار إنسانيتنا؟ الناس يموتون وعلينا أن نبقى صامتين".
وقام المتظاهرون بإغلاق أفواههم بورق كتب عليه "غزة" و"فلسطين" كما حملوا توابيت كرتونية ترمز إلى الضحايا المدنيين في غزة.
وقالت دانيا دندشلي إحدى منظمي المظاهرة: "نحن هنا للتنديد بالمجازر التي يتعرض لها أهلنا وأطفالنا في غزة ونحن نحمل السفارة الفرنسية الموجودة هنا المسؤولية لأنها تساهم بشكل مباشر في قتل أهل غزة. إن الحكومة الفرنسية والحكومة البريطانية والحكومة الأمريكية وحكومات عربية أخرى شركاء مباشرون في قتل أهل غزة.".
وانتقلت المظاهرة فيما بعد إلى المتحف الوطني اللبناني في بيروت حيث بث المشاركون أصوات للقصف الجوي وصرخات الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين عبر مكبرات الصوت.
وقالت نسرين شمس الدين، إحدى المشاركات في المظاهرة: " نريد العدالة والسلام في العالم. لا نقبل أن يُقتل جيراننا بهذه الطريقة والعالم صامت".
وقد أسفرت عمليات القصف الإسرائيلي عن مقتل 17487 فلسطينيا، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الجمعة.