شاهد: كوريا الجنوبية تجري مناورات دفاعية صاروخية بحرية إلى جانب الولايات المتحدة واليابان

منذ 1 سنة 146

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي. وتمّ التركيز خلال هذه العمليات على إتقان إجراءات الكشف عن الصواريخ الباليستية القادمة من كوريا الشمالية وتتبعها.

في الأسبوع الماضي، أجرت كوريا الشمالية واحدة من أكثر عروض الأسلحة استفزازًا منذ سنوات من خلال اختبار الطيران لأول مرة لصاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب. وقد اعتبره الخبراء سلاحًا أكثر قدرة على الحركة ويصعب اكتشافه ويمكن أن يستهدف الولايات المتحدة "القارية" بشكل مباشر.

قالت البحرية الكورية الجنوبية إن التدريبات الثلاثية أجريت في المياه الدولية قبالة الساحل الشرقي للبلاد، وتضمنت التدريبات البحرية، التي استمرت ليوم واحد مدمرة "إيجيس" من كل دولة. وقال جانغ دو يونغ، المتحدث باسم البحرية الكورية الجنوبية: "هدف التدريبات هو تحسين قدراتنا على الاستجابة ضد الصواريخ الباليستية وتعزيز قدرتنا على إجراء عمليات مشتركة مع استمرار تصاعد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

كما أطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات ثنائية منفصلة تشمل حوالي 110 طائرات حربية، بما في ذلك طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-35 والتي ستستمر حتى الـ 28 أبريل-نيسان. وقد تثير مجموعتا التدريبات رد فعل عدواني من كوريا الشمالية، التي تعتبر التدريبات العسكرية للولايات المتحدة مع حلفائها الآسيويين تدريبات على الغزو حيث كثيرا ما استخدمت كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات كذريعة لتسريع تطوير أسلحتها، وخلق حلقة متبادلة أدت إلى زيادة التوترات في الأشهر الأخيرة.

وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر تدريبات ميدانية لهما منذ سنوات في مارس-أذار وأجرتا أيضًا تدريبات بحرية وجوية منفصلة تضمنت مجموعة قتالية من حاملات الطائرات الأمريكية وقاذفات بي -52 ذات القدرة النووية. وأدى التهديد النووي المتزايد لكوريا الشمالية لقيام سيول وطوكيو بزيادة تعاونهما الأمني وإصلاح العلاقات، التي توترت بسبب التاريخ والنزاعات التجارية. وقد عقدت كوريا الجنوبية واليابان أول اجتماع أمني لكبار الدبلوماسيين، ومسؤولي الدفاع بعد توقف دام خمس سنوات حيث تمّت مناقشة البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة.