شهدت مناطق من النصف الشرقي للكرة الأرضية الخميس 20 نيسان/ أبريل كسوفاً كلياً نادراً للشمس، هو الأول في عام 2023، يسمى "كسوف الشمسي الهجين"، وكان مرئياً في جزيرة إكسماوث وجزيرة بارو في غرب أستراليا، والمناطق الشرقية من تيمور الشرقية وبابوا الغربية في إندونيسيا.
وشوهدت "حلقة من النار" في غرب أستراليا بينما كانت الشمس تطل من خلف القمر.
يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الشمس والأرض ويكونان بنفس الحجم تقريباً في السماء.
وقال عالم الفلك في وكالة ناسا هنري ثروب الذي كان من بين الذين شاهدوا هذه الظاهرة في إكسماوث باستراليا: "إنه أمر لا يصدق ورائع جداً. كان الأمر مذهلاً".
وأضاف ثروب قائلاً: "إنها دقيقة واحدة فقط، لكن شعرت وكأنها استغرقت وقتاً طويلاً. لا شيء آخر يمكن رؤيته يشبه ذلك. كان رائعاً، مُذهِلاً. وبعد ذلك يمكن رؤية المشتري وعطارد في الوقت ذاته خلال اليوم".
وسيكون من السهل مشاهدة العديد من ظواهر الكسوف الشمسية المقبلة. وسيعبر الكسوف الحلقي في منتصف تشرين أول/ أكتوبر، والكسوف الكلي في نيسان/ أبريل المقبل أمام ملايين الأشخاص في الأمريكيتين.
وتقع مثل هذه الأحداث السماوية مرة واحدة كل عقد تقريباً؛ كان آخرها عام 2013، والمرة المقبلة ليست قبل عام 2031.