بالرغم من المحادثات التي رعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بين طرفي النزاع، تتواصل المعارك في العاصمة الخرطوم وعدة مدن أخرى على غرار مدينتي بحري وأم درمان حيث ازدادت حدة في الساعات الأخيرة.
أظهرت صور تداولتها وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تعرض مستشفى شرق النيل لغارات جوية الاثنين الـ15 مايو-أيار. وتمّ توجيه اتهامات لقوات الدعم السريع باستهداف المكان. وفي غضون ذلك، أشارت مصادر تابعة للجيش أن مقاتلي قوات الدعم السريع احتلوا المستشفى.
وأظهرت نفس الصور دخانًا يتصاعد من مدخل مستشفى شرق النيل بالخرطوم الذي تعرض للقصف في القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وأوضحت سيدة سودانية أنها تعيش وعائلتها تحت القصف في شرق النيل حيث نفذت قوات الجيش ضربات عنيفة، وردت قوات الدعم السريع بمضادات مدفعية ما جعل المدنيين يعيشون حالة من "الرعب والخوف".
وبالرغم من المحادثات التي رعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بين طرفي النزاع، تتواصل المعارك في العاصمة الخرطوم وعدة مدن أخرى على غرار مدينتي بحري وأم درمان حيث ازدادت حدة في الساعات الأخيرة. وشددت أطراف دولية على ضرورة ضمان وقف فعلي لإطلاق النار من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية.
وفي الوقت الذي نظم فيه المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرثيس اجتماعاً مع المسؤولين السودانيين لمناقشة نقص الغذاء والماء، أكد الكثير من عدد من النازحين، الذين تمّ إجلاؤهم إلى بور سودان أنّ "الوضع صعب للغاية"، على خلفية ساعات الإنتظار الطويلة مع الأطفال تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي سياق متصل، اتسعت رقعة المعارك إلى المناطق الغربية حيث شهد إقليم دارفور المضطرب عمليات قتالية وقد أكدت عدة أطراف مدنية سودانية أن الوضع الأمني هشّ للغاية.