أحيا المئات من الكاثوليك في الفلبين مناسبة "خميس الأسرار"، وهو يوم مقدس للمسيحيين، بطقوس تتضمن جلد الذات تكريمًا لمعاناة المسيح على الصليب، بحسب عقيدتهم.
وسار المصلون، الذين كانت وجوههم مغطاة بقطعة قماش حمراء أو سوداء، على طول الشوارع المزدحمة في مدينة ماندالويونغ بينما كانوا يضربون أجسادهم بالسلاسل والسياط.
ويعتقد المؤمنون الفلبينيون أن الطقوس المؤلمة والدموية ستساعدهم على التكفير عن الذنوب وتسمح لهم بطلب النعم من الله.
لكن الأساقفة الكاثوليك في الفلبين عملوا في السنوات الماضية على مكافحة هذه الشعائر، داعين لممارسات أكثر اعتدالًا.
وخميس الأسرار، والذي يُعرف أيضًا بخميس العهد، هو يوم مقدس يسبق عيد الفصح؛ وهو ذكرى العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه، واليوم الذي غسل فيه أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو، وفق الإنجيل الكنسي.
ويقوم الكاهن في كثير من الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بغسل أرجل المصليين ورشهم بالزيت في هذا اليوم.
وفي يوم خميس العهد أيضًا، تم القبض على المسيح ليلًا بعد خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف، وفقًا للرواية المسيحية.