تمكن طاقم على متن سفينة تحمل علم جزر مارشال استهدفها صاروخ أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر، من إخماد النيران التي اشتعلت على متنها يوم السبت.
زاد الهجوم على ناقلة مارلين لواندا من تعقيد أزمة البحر الأحمر، التي تدخلت فيها اليمن لضرب أي سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل، ما لم يتم وقف إطلاق النار، في الحرب التي أعلنتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة.
وكانت السفينة تحمل مادة "نافتا" ، (وهو زيت قابل للاشتعال) المنتج في روسيا، وقالت الشركة إن السفينة التي تديرها شركة بريطانية وتحمل النافتا كانت متجهة إلى سنغافورة.
وصباح يوم السبت قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن القوات الأمريكية نفذت غارة جوية على صاروخ حوثي مضاد للسفن، كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه في البحر الأحمر.
وقالت شركة ترافيغور التجارية ومقرها سنغافورة إن طاقم السفينة مارلين لواندا مؤلف من 25 مواطنا هنديا وسريلانكيا، وإنه لم يصب أي منهم بأذى. ولم يتضح الأثر البيئي الناجم عن الهجوم.
من جانبها قالت البحرية الهندية إن مدمرة الصواريخ الموجهة "إي أن أس فيساخاباتنام" ساعدت طاقم السفينة مارلين لواندا في مكافحة الحريق.
أما المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع فقد تبنى الهجوم، ووصف السفينة المستهدفة بأنها سفينة نفط بريطانية، متعهدا بمواصلة تنفيذ مثل هذه الهجمات.