تسلم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحكم في عام 1994، بعد فوزه في أول انتخابات ديمقراطية برئاسة نيلسون مانديلا، منهيا سنوات من حكم الأقلية البيضاء والفصل العنصري في البلاد.
بدأت مراكز الاقتراع في جنوب أفريقيا استقبال الناخبين في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء في بلدة سويتو بجوهانسبرج، في انتخابات يواجه فيها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم تحدياً كبيرا للمرة الأولى.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة تأييد المؤتمر الوطني الأفريقي تقل عن 50%. وقد تم تسجيل أكثر من 27 مليون ناخب في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة.
تسلم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحكم في عام 1994، بعد فوزه في أول انتخابات ديمقراطية برئاسة نيلسون مانديلا، منهيا سنوات من حكم الأقلية البيضاء والفصل العنصري في البلاد.
وأشار فيلافي باندا، أول ناخب في مركز الاقتراع، إلى ضرورة توفير فرص عمل للشباب لتقليل الفقر، وزيادة معاشات التقاعد لكبار السن كوسيلة لتحسين الوضع الاقتصادي.
ويشكل تصويت الشباب جزءا أساسيا في العملية الانتخابية، حيث أن 42% من الناخبين المسجلين تقل أعمارهم عن 40 عاما.
ولم يشاهد سوى عدد قليل من الناخبين الشباب في مركز اقتراع سويتو هذا الصباح، لكن البعض أشار إلى أهمية الوظائف والاقتصاد للشباب في البلاد
وأشار تيدي ماكوبيلا، وهو ناخب في بلدة سويتو في جوهانسبرغ، إلى انخفاض عدد الناخبين عما كان عليه في السنوات السابقة.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في الأيام القليلة المقبلة.
وإذا لم يتمكن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي من الحصول على أكثر من 50% من الأصوات، سيحتاج إلى تشكيل تحالف مع أحزاب أخرى لإعادة انتخاب الرئيس سيريل رامافوزا وفقًا للنظام البرلماني، حيث يختار الممثلون المنتخبون من قبل الشعب، الرئيس.