رسم ثنائي الغرافيتي النمساوي جويل جامنو لوحتين جداريتين لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، خلف نصب تذكاري للجنود السوفييت في فيينا.
الجدار كان مطلياً باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني، منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، والآن تتصدره رسمة لأليكسي نافالني الذي كان يعتبر من أشرس المعارضين للكريملين، قبل أن يلقى حتفه في سجن الدائرة القطبية الشمالية في منطقة يامال حيث كان يمضي حكماً بالسجن 19 عاماً، ما أثار موجة تنديد دولية واسعة.
وتعود ملكية الجدار الذي رسم عليه البورتريه إلى قصر شفارتسنبرغ، الذي تملكه عائلة وزير الخارجية التشيكي السابق بافل شفارتسنبرغ، الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وبُني النصب التذكاري الذي يصور جنديًا سوفيتيًا، بعد استيلاء القوات السوفيتية على فيينا عام 1945. تم تقسيم النمسا، التي ضمتها ألمانيا النازية في عام 1938، إلى مناطق احتلال، إلى أن مُنحت السيادة الكاملة عام 1955.
وفي أبرز ردود الفعل، اشتكت مجموعة KSORS التي وصفتها وسائل الإعلام النمساوية بأنها مقربة من السفارة الروسية، في منشور على موقع إكس، من أن الجدار خلف النصب التذكاري للجنود السوفييت "يُساء استخدامه لأغراض سياسية".