<p>أمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو 5 سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.</p><p><span style="color:#c0392b;"><span><strong>حبس أم انهت حياة نجلها وطبخت جثته </strong></span></span></p><p><span>وكشف شاهد عيان في تصريحات خاصة لموقع بصراحة الإخباري الكواليس الأخيرة في حياة الأبن المقتول على يد والدته بفاقوس قائلاً “</span>الأم عملت في ابنها كدا علشان بتحبه هي كانت بتعشقه واي حد كان بيزعل ابنها كانت بتجري وراه بالسكينة ويوم الواقعة ابنها كان معها الساعة 6 الصبح بتجيب عيش هي مريضة نفسياً وكانت بتتعالج من وهي في المدرسة.</p><p>وأضاف أحد شهود العيان أن الأم كانت تقيم بمفردها داخل منزل وتمنع نجلها من التعامل او اللعب مع الأطفال داخل القرية وكانت ترافقة في كل مكان ولا تتركه </p><p><span style="color:#c0392b;"><strong>تفاصيل واقعة قتل الأم لنجلها</strong> </span></p><p>كانت تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء الخميس الماضي الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.</p><p><iframe allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="476" scrolling="no" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FBesraha%2Fvideos%2F1207135050173986%2F&show_text=false&width=267&t=0" style="border:none;overflow:hidden" width="267"></iframe></p><p>وبادرت النيابة العامة، بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة، وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن؛ انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة، حيث تمتْ معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة. </p><p><span style="color:#c0392b;"><strong>تحقيقات النيابة العامة: </strong></span></p><p>كما قام الفريق نفسه في الوقت ذاته بسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة بعدما حاولت المتهمة إثناءه مرتيْن عن التواجد في مسرح الجريمة يوم اكتشافها، وسؤال أحد الذين على صلة بالمتهمة، حيث تم الوقوف منهما على معلومات تفيد في كشف الحقيقة، وبيان ملابسات ارتكاب الواقعة.</p><p> </p><p> </p><p>هذا، وقد لاحظت النيابة العامة وتابعتْ عن كثب ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة من تكهنات وتأويلات كاذبة وغير صحيحة، إما عن كيفية ارتكاب الواقعة أو سببها أو الباعث من ورائها، بل استطالتْ -دون سند جازم- إلى ادعاء اختلال القوى العقلية للمتهمة أو صحتها النفسية كسبب لارتكابها للجريمة، وهو ما لم تسفرْ عنه التحقيقات حتى ساعته وتاريخه، بل توصلتْ إلى عكسه، حيث رجحتْ شواهد وأمارات عديدة سواء خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة، أو سؤال الشهود، رجحان سلامة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة.</p>