بدأت السلطات القبرصية تجهيز سفينة لتفريغ مساعدات من على متن باخرة إسبانية متجهة إلى ميناء قبرص، قبل أن تتوجه إلى غزة بعد ذلك.
وقال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، إن السفينة التي تديرها جمعية خيرية إسبانية ستبدأ رحلتها إلى غزة بمجرد وصولها وهي الآن في البحر، وهي تحمل 200 طن من المواد الغذائية.
وأضاف كومبوس، أن الأمر الأساسي هو ضمان تسليم المساعدات المنقولة بحراً على فترات زمنية محددة، حتى لا يمتلئ المرفأ قبل التمكن من توزيعها.
وقال المسؤول، إن الفكرة هي إقناع السكان الفلسطينيين في غزة بفهم أن عمليات التسليم هذه ستتم بوتيرة ثابتة ومستمرة من أجل تهدئة المخاوف.
ووفقاً لكومبوس، فإن العديد من الدول تصطف إما للمساهمة بالمساعدات أو المساعدة في العملية.
إن فكرة المبادرة القبرصية لإنشاء مثل هذا الممر البحري هي إبقاء الجهود على مستوى الدولة وتجنب التبرعات الخاصة في هذا الوقت.
وتأتي المساعي لإيصال الغذاء عن طريق البحر مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة حيث يتضور آلاف الأشخاص جوعا بعد خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية.