تم تدمير مسجد الفاروق، وهو أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في غارة جوية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، سيتعين على الفلسطينيين في قطاع غزة أداء صلواتهم في الهواء الطلق حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مئات المساجد.
وذكرت السلطات الفلسطينية في وقت سابق، أن إسرائيل دمرت ألف مسجد خلال حربها الدامية على قطاع غزة ردًا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وفي رفح، تجمع المصلون، بينهم أطفال، لأداء صلاة الجمعة وسط أنقاض مسجد الفاروق.
تم تدمير المسجد، وهو أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في غارة جوية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط.
وأعرب محمود أبو مصطفى عن شعوره بالحزن في كل مرة يرى فيها بيوت الله المدمرة والخراب المتراكم من حولها.
وقال أحد سكان القطاع، محمد جربوع، إنهم سيواصلون إقامة الصلوات في الشارع رغم تدمير المسجد، بهدف الحفاظ على ذكرى هذا المكان المقدس. وحتى لو تم هدمه، فإنه سيظل حاضرًا في قلوبهم، وسيعيش في ذاكرتهم.
وتابع جربوع قائلًا: "أنهم نشأوا في هذا المسجد، الذي قام بتربية حفظة القرآن والعلماء.. رمضان قادم قريبا، وفي هذا الشهر الفضيل، يقضي الناس صلواتهم في المساجد. ولكننا نحن هنا، وسنبقى حتى وإن بقينا بجوار المسجد، أو على جدرانه، أو على أنقاضه، فنحن هنا ولن نغادر إذا شاء الله".
ومع وجود حوالي 1,200 مسجد في مختلف مناطق قطاع غزة، تدمير معظمها يعتبر خسارة كبيرة للمجتمع.
بدوره قال عبد الحليم زنون، إنه "رغم القصف والصواريخ التي تستهدف المساجد سنأتي إلى هنا، ونصلي التراويح ولن يخيفنا كل ما يحدث".