صُنّف العراق من قبل الأمم المتحدة، كواحد من أكثر خمس دول تضررًا في العالم من آثار تغيّر المناخ.
اجتاحت عاصفة رملية شديدة استمرت لساعات مدينة الموصل العراقية، مسببة بانعدام شبه تام للرؤية.
ووثق المواطنون لحظات مرور العاصفة التي طمست معالم المدينة، وبات من الصعب التعرف على جامع النوري وجسر الموصل وشوارع المدينة، وتسببت العاصفة في ارتفاع غير مسبوق في قياسات تلوث الهواء.
وفي العام الماضي، شهد العراق أكثر من عشرين عاصفة رملية، وهو عدد غير مسبوق ويعود بحسب خبراء إلى التغير المناخي وبشكل أساسي، إلى التصحر.
وصُنّف العراق من قبل الأمم المتحدة، كواحد من أكثر خمس دول تضررًا في العالم من آثار تغيّر المناخ.
وتعتبر الموصل ثاني أكبر مدن العراق وتشتهر باقمشتها وكنوزها الأثرية، وخضعت لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قبل أن يتم تحريرها في العاشر من تموز/يوليو الماضي.