نظم طلاب وموظفون في جامعة أمستردام إضراباً، الاثنين، احتجاجاً على تعامل الجامعة مع الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين.
وكانت الشرطة الهولندية قد فضت بالقوة، اعتصاماً طلابياً في الجامعة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال مارتين ديكر، وهو محاضر في قسم العلوم السياسية: "أولاً، نريد إدانة العنف الذي استخدمته الشرطة ضد الطلاب الذين نظموا معسكرهم هنا".
ويطالب المتظاهرون الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل، على خلفية مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت سنيها جادام، مديرة قسم الاقتصاد، وهي تقرأ بيان صادر عن العاملين بالجامعة : "إذا كان مجلس إدارة الجامعة يرغب في إظهار رغبته في استعادة ثقة موظفيه وطلابه، فعليه أن يبدأ بقطع العلاقات".
وتستمر احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء الجامعات الهولندية في غرونينغن ونيميغن وأوترخت وفاخينينخن ولايدن.
وتكتسب احتجاجات الطلاب زخماً في جميع أنحاء أوروبا، كما حدث في الكثير من الجامعات الأمريكية.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى 35,091 شخصاً وأكثر من 78,827 مصاباً، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.