قال النائب بالبرلمان المجري مارتون تومبوس إن مجموعة من الرجال الصينيين أوقفوه خلال توجهه لوضع أعلام للاتحاد الأوروبي فوق جسر في العاصمة بودابست.
وقام تومبوس بتصوير الواقعة، حيث يظهر رجال صينيون يرتدون قبعات بيسبول حمراء وأزياء مدنية وكأنهم يراقبون الشوارع قبل مرور موكب الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يزور المجر.
وقال تومبوس إنهم ادعوا عملهم كمتطوعين في السفارة الصينية، وإنهم سألوه عن الأعلام التي يحملها للتأكد من عدم تعليق أي أعلام أو رموز تشير إلى التبت أو تايوان.
وقال تومبوس: "قالوا إنهم يريدون التأكد من عدم وجود أعلام التبت أو تايوان، لأن ذلك لن يكون لطيفاً".
وأضاف النائب عن حزب "مومينتم" المعارض لرئيس الوزراء المجري اليميني فيكتور أوربان أن الرجال لم يسمحوا لزميله بالمضي قدماً "حتى أظهر لهم أنه علم الاتحاد الأوروبي".
وتساءل تومبوس مستنكراً عن سلطة رجال صينيين في دولة بالاتحاد الأوروبية وكيف يُسمح لهم بمنع البعض من حرية التعبير داخل أراضيها.
وتطالب كل من تايوان والتبت بالاستقلال عن الصين.
وتجمع اليوم الخميس مئات الأشخاص بالقرب من قلعة بودا في بودابست ملوحين بالأعلام الصينية والمجرية على أمل إلقاء نظرة على موكب شي جينبينغ.