بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 07/02/2023 - 12:48
تظهر اللقطات الجوية حجم الدمار الهائل في المدن التركية - حقوق النشر OMAR HAJ KADOUR/AFP or licensors
في هذه البقعة من مدينة هاتاي التركية، كانت بيوت وعائلات خلدت معظمها مساء الأحد في نوم عميق. لكن زلزالًا بقوة 7.8 درجات قلب الأمور على عقبها، وحوّل هذه الأحياء إلى ركام وأنقاض اختلطت بأجساد الضحايا.
الزلزال الذي شعر به السكان في لبنان والعراق والأردن، كان كارثة على جنوب تركيا وسوريا وسط سقوط آلاف القتلى.
وتظهر اللقطات الجوية حجم الدمار الهائل في مدينة هاتاي التركية والتي قُتل فيها ما لا يقل عن 600 شخص.
وتكمن الأزمة في أن ما بعد الزلزال سيكون مختلفًا عما قبله، فوسط برد الشتاء وقساوة الأوضاع، سيضطر ساكنو هذا الحطام إلى البقاء في العراء.
وقتل أكثر من 5000 شخص في جنوب تركيا وشمالي سوريا المجاورة حيث ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7,8 درجة تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات وقد شعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك.
وفي تركيا، أسفر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وجنوب شرقها الإثنين عن 3419 قتيلًا و20 ألفًا و483 جريحًا على الأقل، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها إدارة الطوارئ والكوارث التركية ليل الاثنين الثلاثاء.
كما تُعدّ هذه الهزّة الأشدّ في تركيا منذ زلزال 17 آب/ أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.
وفي أنحاء سوريا، قتل 1602 شخص على الأقل في حصيلة جديدة غير نهائية وأصيب أكثر من 3500، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة.
فقد أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 812 وإصابة 1449 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 790 شخصًا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.