حلقت طائرة إسرائيلية صُممت لنقل راكب واحد حتى الآن، وتعمل بالطاقة الكهربائية في أولى جولاتها يوم الإثنين، وحلقت الطائرة دون طيار فوق الطرق المزدحمة بالسيارات، ما قد يمنحها الفرصة لتطرح في الأسواق خلال عامين بحسب ما تقوله الشركة المصنعة.
وحقّق العالم في العقود الأخيرة تقدماً هائلاً في مجال الطائرات المسيرة، ولذا قد لا يبدو الاختبار (في الفيديو أعلاه) غريباً جداً. الطائرة تقلع عمودياً، ثم تتم قيادتها عن بعد بالاعتماد على بث مباشر للصورة والخرائط ويمكن أيضاً قيادتها من داخلها.
الطائرة التي صممتها شركة "آير" (Air) الإسرائيلية، قادرة على حمل شخصين، الأول هو المُشغل والثاني راكب، بحسب الشركة. وبإمكان الطائرة اجتياز مسافة نحو 100 كيلومتر دون توقف.
وتراهن الشركة الإسرائيلية وغيرها حول العالم على أن هذا النوع من الرحلات سيصبح مألوفاً في المستقبل القريب. وقال راني بلاوت، المدير التنفيذي للشركة: "انتقلنا اليوم إلى مرحلة جديدة. هذا يقربنا خطوة إضافية من إنتاج مكثف لطائرة آير وان".
ورغم أنه لا يزال هناك العديد من العقبات الكبيرة التي يجب تجاوزها، قبل أن يتوقع الناس السفر بأنفسهم عبر المدن في مركبات صغيرة مثل هذه -بما في ذلك وضع أطر قانونية للطيران وتسويق التكنولوجيا- إلا أن بلاوت يقول إن مركبته آمنة للتشغيل.
ويضيف بلاوت قوله إن الطائرة قد تصل سرعتها القصوى إلى 160 كيلومتراً في الساعة، وتطير على علو 1200 قدم، وإنها ستقل راكباً خلال الاختبار المقبل، ويقول بلاوت إن سعرها يبدأ من 150 ألف دولار.