تفقد سكان قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل ممتلكاتهم وبيوتهم التي حولها القصف الإسرائيلي المستمر منذ أشهر إلى أنقاض.
وتعد قرية يارون من بين أكثر القرى تضررا في جنوب لبنان وقد فر العديد من سكانها إلى مناطق أكثر أمانا في شمال لبنان.
وقالت مريم علوية، إحدى السكان المحليين: "نحن لا نتخلى عن قريتنا أبداً".
وأضافت: "اليوم يارون حزينة وتبكي".
وقال أحد سكان القرية: "بالتأكيد سنبقى هنا وهذا لن يخيفنا. حتى لو فعلوا ذلك أكثر، مليون مرة، نحن هنا وسنبقى هنا حتى آخر نفس، حفظ الله هؤلاء الشباب وهذا الوطن، وإن شاء الله سنعود والنصر بين أيدينا”.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص في لبنان منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
حذر زعيم حزب الله حسن نصر الله في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن الحزب لديه أسلحة وقدرات استخباراتية جديدة يمكن أن تساعده على استهداف مواقع أكثر أهمية داخل إسرائيل في حالة نشوب حرب شاملة.
وتوعدت إسرائيل حزب الله بشن حرب شاملة، في الوقت الذي ينفذ فيه الجيش قصف مواقع يقول إنها تابعة للحركة اللبنانية، واغتال العديد من قيادات الحزب.
ويرد حزب الله بشن عمليات أصبحت مؤخرًا نوعية، استطاع من خلالها إصابة أهداف عسكرية حساسة، ووثق العديد من هذه الهجمات.