بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 26/01/2023 - 20:27
مظاهرات في غزة للتنديد بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. - حقوق النشر أ ف ب
تظاهر فلسطينيون وأحرقوا الإطارات على الحدود مع إسرائيل في شرقي غزة للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية في الضفّة الغربية المحتلّة الخميس التي أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قرّرت على إثره السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الدولة العبرية التي قالت من جهتها إنّ قواتها تبادلت إطلاق النار مع "مطلوبين بعمليات إرهابية".
وقال عضو بارز في حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة لوكالة فرانس برس طلب عدم نشر اسمه إنّ حركة الجهاد أبلغت مصر بأنّ "تصعيد الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه والمجزرة في جنين سيفتح الباب أمام معركة مفتوحة يتحمل الاحتلال مسؤولية تبعاتها".
دعت فصائل فلسطينية الى إضراب عام الخميس احتجاجا على ما جرى في مخيم جنين، والى تنظيم تظاهرات في انحاء الضفة الغربية، فيما عاد طلاب المدارس الى منازلهم.
وأشاد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي "بالوحدة الميدانية التي تشهدها ساحة المواجهة والاشتباك في مخيم جنين" مؤكدا على أن "المقاومة في كل مكان وجاهزة ومستعدة للمواجهة القادمة".
رد المقاومة لن يتأخر
واعتبرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، أن ما يجري في جنين هو "ملحمة خالدة في محطة تاريخية فاصلة في مواجهة الاحتلال"، وفق المتحدث باسمها حازم قاسم.
من جهته، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن "الاحتلال سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها صباح اليوم، ورد المقاومة لن يتأخر".
وبعد هذه العملية الإسرائيلية يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 30 ضحية بين مدنيين وأعضاء في تنظيمات مسلّحة، قتلوا منذ بداية السنة برصاص إسرائيلي، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وشهد العام 2022 سقوط أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ نهاية الانتفاضة الثانية (2000-2005)، حسب الأمم المتحدة.