آخر تحديث: 08/05/2023 - 19:50
تعتبر هونغ كونغ إحدى آخر المدن في العالم التي لا تزال تستخدم سقالات من قصب الخيزران لإتمام أعمال البناء والصيانة. "الفن" هذا، تقليدي وقديم جداً، وهو بحاجة إلى براعة ومهارة كبيرتين.
تعتبر هونغ كونغ إحدى آخر المدن في العالم التي لا تزال تستخدم سقالات من قصب الخيزران لإتمام أعمال البناء والصيانة. "الفن" هذا، تقليدي وقديم جداً، وهو بحاجة إلى براعة ومهارة كبيرتين.
تاريخياً، انتقلت هذه المعرفة من جنوب الصين إلى هونغ كونغ منذ قرون. وفي الصين نفسها، تصوّر الأعمال الفنية التي أنجزت في بداية الألفية الثانية بعض سقالات الخشب هذه في اللوحات.
وهذا يعني أنها قديمة جداً، ربما قدم تعلّم الإنسان البناء.
وبالمقارنة مع الفولاذ، إن الخيزران أخف بكثير، وأسرع ستة أضعاف في التركيب و 12 مرة أسرع في التفكيك. البامبو أيضاً أرخص بكثير من الفولاذ. ولا تتطلب سقالات الخيزران آلات متطورة أو أدوات معقدة لتركيبها ، فقط عمال مهرة برباط من النايلون.
وعلى مدى عقود، كان العمال يعملون على تلك السقالات وهو مزوّدون بالحدّ الأدنى من الحماية، وأحياناً من دونها بتاتاً، أما اليوم، فعليهم أن يحصلوا على ترخيص وشهادة وأن يكونوا مدربين جيداً.
ويسمي سكان هونغ كونغ هؤلاء العمال بـ"العناكب".