شاهد: سائقو شاحانات عالقون في بورتسودان بسبب القتال

منذ 1 سنة 166

سائقون عالقون في بورتسودان منذ اندلاع أعمال العنف في السودان، فبقيت شاحناتهم فارغة تنتظر تحميلها، أو محملة ولكن غير قادرة على التوجه إلى وجهتها، بسبب حالة عدم الاستقرار الأمني في البلاد.

في مدمينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر في شمال شرق السودان، لا يزال العديد من سائقي الشاحنات عالقين هناك. هؤلاء لم يتمكنوا منذ اندلاع القتال في السودان منصف نيسان/ أبريل من مغادرة المدينة بشاحناتهم المحملة بالبضائع، بسبب استمرار القتال والحالية الأمنية غير المستقرة. 

وتعتبر بورتسودان وميناؤها شريان حياة مهم  للإمدادات في السودان، مما يجعل بقاء الشاحنات المحملة بالبضائع فيها مؤشرا على حلول أزمة كبيرة في المستقبل القريب.

ويقول آدم علي، وهو أحد السائقين العالقين: "جئنا إلى هنا قبل وقوع الأحداث، ولم نحمّل شاحناتنا بعد، ثم رأينا أن الوضع الأمني في البلاد غير مستتب، ولا زلنا متوقفين حتى الآن."

ويشكو طارق عمر، وهو شخص مسؤول عن مجموعة من السائقين، من أن الوضع أصبح صعبا بالنسبة للكثيرين من السائقين، الذين أصبحوا بسبب أعمال القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه عاطلين عن العمل، مع أن لديهم عائلات ومتطلبات ومصاريف يومية، وأصبحوا الآن يطالبون بأجورهم اليومية.