أظهرت كاميرات ملعب بيسبول في جاكسونفيل في فلوريدا، لاعباً صغيراً لا يتجاوز عمره سبع سنوات، تحيط به زوبعة ترابية قوية على شكل عمود حلزوني، تشبه الأعاصير في الشكل تدعى "شيطان الغبار"، ونرى عمود الهواء الدوّار يرتفع تدريجاً حتى يكاد يبتلع الصبي، لكن أحد البالغين يتدخل بسرعة ليخرجه من قلب الزوبعة.
وحين ترسل الشمس أشعتها على الأرض لتسخن الهواء القريب من السطح، يرتفع ليتلامس مع الهواء البارد، مكوناً دوامات تلتقط الغبار، تسمى شياطين الغبار، وهذا يحدث في ساعات ما بعد الظهيرة، في المناطق الجافة ذات التربة الرملية عندما تكون الحرارة شديدة.