نشرت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت مقطع فيديو لجنود تمت تعبئتهم مؤخراً، أكملوا دوراتهم التدريبية في منطقة ستافروبول، وهم يغادرون إلى جبهات القتال.
وكان أهالي الجنود وبعض الممثلين عن مركز التدريب إضافة إلى رجال دين متواجدين في المكان، وتظهر اللقطات عملية نقل الجنود الذين تم تجهيزهم بالأسلحة والمعدات القتالية.
عملية التعبئة هذه تتناقض مع إعلان سابق للسلطات في موسكو بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين أن حملة التعبئة الجزئية، التي انطلقت في 21 سبتمبر/ أيلول، قد انتهت، بعد استدعاء 300 ألف شخص.
في هذه الأثناء وبينما تنقل موسكو الجنود إلى جبهات القتال لتعزيز قواتها المنخرطة في الحرب التي تشنها على أوكرانيا منذ 24 فبراير شباط من هذه العام، استقبلت أمس الجمعة، أسرى أفرجت عنهم كييف بعد صفقة تبادل للاسرى، وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه قد تم الإفراج عن 50 جنديًا روسيًا كانوا رهن الأسر لدى أوكرانيا.
ضخ روسيا دماء جديدة في جيشها قد يثبت تصريحات وزارة الدفاع البريطانية التي قالت إن موسكو تخطط على الأرجح لتطويق بلدة باخموت في إقليم دونيتسك بالتقدم إلى الشمال والجنوب.
فيما قال جيمس كليفرلي وزير الخارجية في حكومة ريتشي سوناك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستغل محادثات السلام مع الجنود الروس في أوكرانيا لإعادة تجهيز قواته قبل شن هجوم آخر.