لجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها، في أكبر عملية تهجير قسري منذ "النكبة" حيث تقدّر منظمات محلية ودولية أن النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية يمثلون أكثر من ثمانين في المائة من سكان القطاع.
دخلت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الحدود الجنوبية لقطاع غزة عبر معبر رفح هذا الاثنين، بالتزامن مع تواصل الجهودالمبذولة، لسد الفجوات الواسعة بين إسرائيل وحركة حماس على أمل تحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة حيث لا تزال هناك مخاوف بشأن حرب أوسع مع الجماعات المتحالفة مع إيران.
ولجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها، في أكبر عملية تهجير قسري منذ "النكبة" حيث تقدّر منظمات محلية ودولية أن النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية يمثلون أكثر من ثمانين في المائة من سكان القطاع.
أصبح تسليم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها أكثر تعقيدا بسبب القرارات، التي اتخذتها الدول المانحة بوقف التمويل للأونروا، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في الأزمة.
أدت الحرب في قطاع غزة، الذي تديره حماس إلى تدمير شبه كلي لمساحات شاسعة من القطاع الصغير المحاصر وتشريد 85 في المائة من سكانه ودفع ربع السكان إلى المجاعة بسبب توقف دخول المساعدات أو انعدامها على خلفية غياب نشاط المنظمات الإنسانية.
وأودت الحرب في غزة بحياة نحو27 ألفا و365 قتيلا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 66 ألفا و630 شخصا.